جماعة جند الله الإيرانية تناشد العاهل السعودي إنقاذ أهل السنة من نجاد
وكالات
اتهم طهران بهدم مساجدهم وتمزيق مصاحفهم مطالبا المملكة بالتدخل
جماعة جند الله الإيرانية تناشد العاهل السعودي إنقاذ أهل السنة من نجاد
وجه زعيم جماعة جند الله السنية الإيرانية المعارضة، عبدالمالك ريجي، مناشدة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ليعتني بقضية أهل السنة في إيران، مشيرا إلى ما يتعرضون لأبشع أنواع الاضطهاد، والتعدي على حقوقهم الإنسانية والدينية.
وقال ريجي في رسالته إلى الملك عبدالله "قبل ثلاثين عاما لم يكن يوجد في أي نقطة من العالم الإسلامي، شيء يسمى حرب الشيعة والسنة، فهذه الفتن كلها من اختراعات نظام طهران، والشعب البلوشي المسلم، وأهل السنة في إيران، هم جزء من ضحايا هذه السياسة اللئيمة، التي يمارسها حكام إيران".
وأضاف ريجي الذي تطالب إيران باعتقاله، مؤكدة إقامته في المنطقة الحدودية مع باكستان، أن "جرائم طهران خلال العامين الماضيين، تجاوزت إعدام أكثر من ألفي شاب من أهل السنة، وذلك بحجج واهية، ودون أن يتمكنوا من الحصول على محاكمات عادلة، وهو الأمر الذي لم يحدث له مثيل حتى في فلسطين المحتلة".
وقال زعيم الجماعة السنية التي نفذت تفجير "سرباز" بإيران، والذي راح ضحيته عدد من قادة العشائر، وكبار قادة الحرس الثوري الإيراني، إن "النظام الإيراني قام بهدم مساجد عديدة لأهل السنة في مدن مشهد وشيراز وصالح آباد وسرباز، وتم تسويتها بالأرض، فضلا عن هدم مدارس دينية عديدة"، مشددا على أن القوات الإيرانية قامت بتمزيق القرآن الكريم والقائه في المجاري، وهو ما تم تصويره لإثبات الوقائع المؤلمة.
وأكد ريجي أن عددا من علماء أهل السنة في إيران، تعرضوا للاغتيالات بأبشع الطرق، موضحا أنه في العام الماضي تم إعدام أربعة من كبار علماء السنة، وهم الشيخ محمد يوسف ملازهي، والشيخ يوسف، والشيخ صلاح الدين، والشيخ خليل عبدالرحمن، ولأنهم دافعوا عن عقيدتهم وصحابة الرسول.
وشدد ريجي على أن نساء إقليم البلوش الإيراني، ذو الاغلبية السنية، لم يسلمن من اعتداءات النظام الإيراني، معربا عن أسفه كون الدول العربية لم تقم ولو مرة واحدة بطرح ومناقشة موضوع أهل السنة في إيران، حتى لو كان من باب الرد على التدخلات الإيرانية في المنطقة، أو من باب مناصرة إخوانهم في الدين.
واوضح ريجي أن نظام طهران وسياساته المتبعة، أجبر الشعب البلوشي على حمل السلاح للدفاع عن نفسه، ولجم السياسة الإجرامية التي تمارس ضده، مشيرا إلى أنه لم يبق أمام البلوش سوى الدفاع عن أنفسهم.
وهدد ريجي في رسالته بأن تستمر الحرب التي يشنها حزب الله على المصالح الإيرانية، إذا لم يعلن نظام طهران عن استعداده لإعطاء أهل السنة والشعب البلوشي حقوقهم المسلوبة.
واختتم زعيم الجماعة السنية الرسالة بقوله "إننا نطلب من جلالتكم بصفتكم قائدا للأمة الإسلامية، أن تعتنوا بقضية أهل السنة والشعب البلوشي في إيران، وننتظر من جلالتكم أن تقوموا بحث نظام طهران، واقناعه بالاعتراف بحقوق أهل السنة والشعب البلوشي".
وكالات
اتهم طهران بهدم مساجدهم وتمزيق مصاحفهم مطالبا المملكة بالتدخل
جماعة جند الله الإيرانية تناشد العاهل السعودي إنقاذ أهل السنة من نجاد
وجه زعيم جماعة جند الله السنية الإيرانية المعارضة، عبدالمالك ريجي، مناشدة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ليعتني بقضية أهل السنة في إيران، مشيرا إلى ما يتعرضون لأبشع أنواع الاضطهاد، والتعدي على حقوقهم الإنسانية والدينية.
وقال ريجي في رسالته إلى الملك عبدالله "قبل ثلاثين عاما لم يكن يوجد في أي نقطة من العالم الإسلامي، شيء يسمى حرب الشيعة والسنة، فهذه الفتن كلها من اختراعات نظام طهران، والشعب البلوشي المسلم، وأهل السنة في إيران، هم جزء من ضحايا هذه السياسة اللئيمة، التي يمارسها حكام إيران".
وأضاف ريجي الذي تطالب إيران باعتقاله، مؤكدة إقامته في المنطقة الحدودية مع باكستان، أن "جرائم طهران خلال العامين الماضيين، تجاوزت إعدام أكثر من ألفي شاب من أهل السنة، وذلك بحجج واهية، ودون أن يتمكنوا من الحصول على محاكمات عادلة، وهو الأمر الذي لم يحدث له مثيل حتى في فلسطين المحتلة".
وقال زعيم الجماعة السنية التي نفذت تفجير "سرباز" بإيران، والذي راح ضحيته عدد من قادة العشائر، وكبار قادة الحرس الثوري الإيراني، إن "النظام الإيراني قام بهدم مساجد عديدة لأهل السنة في مدن مشهد وشيراز وصالح آباد وسرباز، وتم تسويتها بالأرض، فضلا عن هدم مدارس دينية عديدة"، مشددا على أن القوات الإيرانية قامت بتمزيق القرآن الكريم والقائه في المجاري، وهو ما تم تصويره لإثبات الوقائع المؤلمة.
وأكد ريجي أن عددا من علماء أهل السنة في إيران، تعرضوا للاغتيالات بأبشع الطرق، موضحا أنه في العام الماضي تم إعدام أربعة من كبار علماء السنة، وهم الشيخ محمد يوسف ملازهي، والشيخ يوسف، والشيخ صلاح الدين، والشيخ خليل عبدالرحمن، ولأنهم دافعوا عن عقيدتهم وصحابة الرسول.
وشدد ريجي على أن نساء إقليم البلوش الإيراني، ذو الاغلبية السنية، لم يسلمن من اعتداءات النظام الإيراني، معربا عن أسفه كون الدول العربية لم تقم ولو مرة واحدة بطرح ومناقشة موضوع أهل السنة في إيران، حتى لو كان من باب الرد على التدخلات الإيرانية في المنطقة، أو من باب مناصرة إخوانهم في الدين.
واوضح ريجي أن نظام طهران وسياساته المتبعة، أجبر الشعب البلوشي على حمل السلاح للدفاع عن نفسه، ولجم السياسة الإجرامية التي تمارس ضده، مشيرا إلى أنه لم يبق أمام البلوش سوى الدفاع عن أنفسهم.
وهدد ريجي في رسالته بأن تستمر الحرب التي يشنها حزب الله على المصالح الإيرانية، إذا لم يعلن نظام طهران عن استعداده لإعطاء أهل السنة والشعب البلوشي حقوقهم المسلوبة.
واختتم زعيم الجماعة السنية الرسالة بقوله "إننا نطلب من جلالتكم بصفتكم قائدا للأمة الإسلامية، أن تعتنوا بقضية أهل السنة والشعب البلوشي في إيران، وننتظر من جلالتكم أن تقوموا بحث نظام طهران، واقناعه بالاعتراف بحقوق أهل السنة والشعب البلوشي".
-------------------------------------------------------------
عبدالمالك ريجي: القوات الإيرانية مزقت «القرآن» وألقته في «المجاري»«جندالله» تستغيث بخادم الحرمين: سُنة إيران يتعرضون للاضطهادكتب أحمد زكريا: ناشد زعيم جماعة جند الله السنية الايرانية المعارضة عبدالمالك ريجي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ان يعتني بقضية اهل السنة في ايران مشيرا الى ان السنة في ايران يتعرضون الى ابشع انواع الاضطهاد والتعدي على حقوقهم الانسانية والدينية.
وخاطب ريجي الملك عبدالله في رسالة حصلت «الوطن» على نسخة منها قائلا: «قبل ثلاثين عاما لم يكن يوجد في اي نقطة من العالم الاسلامي شيء يسمى حرب الشيعة والسنة، فهذه الفتن كلها من اختراعات نظام طهران، والشعب البلوشي المسلم واهل السنة في ايران هم جزء من ضحايا هذه السياسة اللئيمة التي يمارسها حكام ايران».
وتابع: «جرائم طهران خلال العامين الماضيين تجاوزت اعدام أكثر من ألفي شاب من ابناء اهل السنة، وذلك بحجج واهية ودون ان يتمكنوا من الحصول على محاكمات عادلة وهو الأمر الذي لم يحدث له مثيل حتى في فلسطين المحتلة».
وذكر ريجي ان النظام الايراني قام بهدم مساجد عديدة لاهل السنة في مدن مشهد وشيراز وصالح آباد وسرباز، وتم تسويتها بالارض فضلا عن هدم مدارس دينية عديدة مشددا على ان القوات الايرانية قامت بتمزيق القرآن الكريم والقائه في المجاري، وهو ما تم تصويره لاثبات الوقائع المؤلمة.
وافاد ريجي ان عددا من علماء اهل السنة في ايران قد تعرضوا للاغتيالات بأبشع الطرق موضحا انه في العام الماضي تم اعدام اربعة علماء من كبار علماء السنة وهم الشيخ محمد يوسف ملازهي والشيخ يوسف، والشيخ صلاح الدين، والشيخ خليل عبدالرحمن، وكان ذنبهم الدفاع عن عقيدتهم وعن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
وشدد ريجي على ان نساء البلوش لم يسلمن من اعتداءات جلاوزة طهران معربا عن اسفه كون الدول العربية لم تقم ولو مرة واحدة بطرح ومناقشة موضوع اهل السنة في ايران حتى وان كان من باب الرد على التدخلات الايرانية او من باب مناصرة اخوانهم في الدين.
واوضح ريجي ان نظام طهران وبسياساته المتبعة اجبر الشعب البلوشي على حمل السلاح للدفاع عن نفسه ولجم السياسة الاجرامية التي تمارس ضده مشيرا الى انه لم يبق امام البلوش سوى الدفاع عن انفسهم.
وتابع ريجي في رسالته قائلا «اذا لم يعلن نظام طهران عن استعداده لاعطاء اهل السنة والشعب البلوشي حقوقهم فان هذه الحرب سوف تستمر».
واختتم الرسالة بقوله «اننا نطلب من جلالتكم بصفتكم قائدا للأمة الاسلامية ان تعتنوا بقضية اهل السنة والشعب البلوشي في ايران، وننتظر من جلالتكم أن تقوموا بحث نظام طهران واقناعه بالاعتراف بحقوق اهل السنة والشعب البلوشي.
تاريخ النشر 18/11/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=57&article_id=554019
وخاطب ريجي الملك عبدالله في رسالة حصلت «الوطن» على نسخة منها قائلا: «قبل ثلاثين عاما لم يكن يوجد في اي نقطة من العالم الاسلامي شيء يسمى حرب الشيعة والسنة، فهذه الفتن كلها من اختراعات نظام طهران، والشعب البلوشي المسلم واهل السنة في ايران هم جزء من ضحايا هذه السياسة اللئيمة التي يمارسها حكام ايران».
وتابع: «جرائم طهران خلال العامين الماضيين تجاوزت اعدام أكثر من ألفي شاب من ابناء اهل السنة، وذلك بحجج واهية ودون ان يتمكنوا من الحصول على محاكمات عادلة وهو الأمر الذي لم يحدث له مثيل حتى في فلسطين المحتلة».
وذكر ريجي ان النظام الايراني قام بهدم مساجد عديدة لاهل السنة في مدن مشهد وشيراز وصالح آباد وسرباز، وتم تسويتها بالارض فضلا عن هدم مدارس دينية عديدة مشددا على ان القوات الايرانية قامت بتمزيق القرآن الكريم والقائه في المجاري، وهو ما تم تصويره لاثبات الوقائع المؤلمة.
وافاد ريجي ان عددا من علماء اهل السنة في ايران قد تعرضوا للاغتيالات بأبشع الطرق موضحا انه في العام الماضي تم اعدام اربعة علماء من كبار علماء السنة وهم الشيخ محمد يوسف ملازهي والشيخ يوسف، والشيخ صلاح الدين، والشيخ خليل عبدالرحمن، وكان ذنبهم الدفاع عن عقيدتهم وعن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
وشدد ريجي على ان نساء البلوش لم يسلمن من اعتداءات جلاوزة طهران معربا عن اسفه كون الدول العربية لم تقم ولو مرة واحدة بطرح ومناقشة موضوع اهل السنة في ايران حتى وان كان من باب الرد على التدخلات الايرانية او من باب مناصرة اخوانهم في الدين.
واوضح ريجي ان نظام طهران وبسياساته المتبعة اجبر الشعب البلوشي على حمل السلاح للدفاع عن نفسه ولجم السياسة الاجرامية التي تمارس ضده مشيرا الى انه لم يبق امام البلوش سوى الدفاع عن انفسهم.
وتابع ريجي في رسالته قائلا «اذا لم يعلن نظام طهران عن استعداده لاعطاء اهل السنة والشعب البلوشي حقوقهم فان هذه الحرب سوف تستمر».
واختتم الرسالة بقوله «اننا نطلب من جلالتكم بصفتكم قائدا للأمة الاسلامية ان تعتنوا بقضية اهل السنة والشعب البلوشي في ايران، وننتظر من جلالتكم أن تقوموا بحث نظام طهران واقناعه بالاعتراف بحقوق اهل السنة والشعب البلوشي.
تاريخ النشر 18/11/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=57&article_id=554019
No comments:
Post a Comment