بسم الله الرحمن الرحيم
الى ابناء شعبنا البلوشي والى عامة ابناء الشعوب الايرانية ‘ تعلن حركة المقاومة الشعبية ( جندالله ) ان احد الرجال الشجعان من ابناء بلوشستان ‘ارض الشهادة والمقاومة ‘ واسمه " عبدالواحد محمدي سراواني " استطاع اليوم الأحد 29 شـوال 1430 هـ 18 أكتوبر 2009 عبر عملية استشهادية في مدينة " سرباز" احد مدن اقليم بلوشستان ‘ من قتل العشرات من قادة وعناصر الحرس الثوري الايراني ومليشيا الباسيج ومسؤولين في وزارة الاستخبارات ( الاطلاعات ) الايرانية .
ان هذه العملية الاستشهادية تأتي ردا على جرائم النظام الايراني بحق الشعب البلوشستاني الاعزل والمظلوم الذي يذهب كل يوم مجموعة من ابناءه ضحايا اجرام هذا النظام الذي قتل خلال السنة الماضية فقط المئات من شباب هذا الاقليم قضوا جميعا بين رميا بالرصاص او شنقا او استشهادا تحت التعذيب ‘وكان نصيب مدينة " سرباز" من هذه الاعدامات العشرات من خيرات ابناءها الابرياء كان من بينهم العالمين الجليلين " مولوي خليل الله زارعي " و مولوي " حافظ صلاح الدين سيدي "اللذين تم اعدامهم بسبب دفاعهم عن حقوق هذا الشعب المظلوم ‘ اضافة الى اعدام الاخوين طارق و اسد وفائي وثلاثة اخرون من ابناء المدينة هم ‘ ذبيح الله ناروئي ‘ حاجي نوتي زهي وغلام رسول شاهوزئي ‘ وكان ذنب كل هؤلاء الذين قتلوا انهم بلوش و سنة . فهذه الجرائم لم تترك للبوش خيارا آخرا سوى المقاومة والرد على النظام الايراني بالمثل .
وعلى الرغم من النداءات والتحذيرات السابقة التي وجهت للنظام الايراني ومطالبته بوقف جرائمه وظلمه بحق الشعب البلوشي ‘ الا ان هذه الظلم لم يتوقف بل اخذ يتصاعد يوما بعد يوم بالوان و اشكال مختلفة ‘ ما بين تميييز عنصري وطائفي وقتل واعدامات وحشية ‘ وقد جاءت اليوم هذه العملية الاستشهادية على امل تكون مرهم لألآم جراحات الشعب البلوشي التي صار لها سنوات عديدة وهي تنزف دون وقفة ‘ ورادعا لوقف جرائم الاعدامات اليومية التي ينفذها نظام الظلم و الجور في طهران . كما انها بمثابة انذارا لقوات الحرس الايراني لوقف دسائسه والكف عن خلق الفتن والنزاعات بين العشائر والقبائل البلوشية .
لقد سعت حركة المقاومة الشعبية ( جندالله ) دوما تجنب العنف واراقة الدماء وحذرت النظام الايراني من ذلك مرارا وتكرارا الا ان هذا النظام ‘ وبدلا من الاستجابة لهذه التحذيرات وحسن النواية ‘ فقد زاد من وحشيته مستهدفا ابناء شعبنا الابرياء‘ حيث دأب في كل مرة يعجز فيها عن مواجهة المقاومين الابطال على الانتقام من المدنيين الابرياء والمواطنين البلوش العزل ‘وهذا ما نتوقع منه ان يقوم به هذه المرة ايضا بعد هذه العملية الاستشهادية . وذلك بدلا من معالجة القضية البلوشية بعقلانية .
لقد اظهرت هذه العملية مرة اخرى اصرار الشعب البلوشي على تقديم التضحيات ‘ كما انها اظهرت قدرت المقاومة وشجاعة رجالها على التصدي لقوات النظام الايراني ‘ وبينت كذلك ضعف وعجز هذه القوات في مواجهة مقاومة الشعب البلوشي الذي عزم على التصدي للظلم ونيل حريته وعزته حتى اخر قطرة من دمه .
حركة المقاومة الشعبية لايرانية ( جندالله )
الأحد 29 شـوال 1430 هـ الموافق 18 أكتوبر 2009م
الى ابناء شعبنا البلوشي والى عامة ابناء الشعوب الايرانية ‘ تعلن حركة المقاومة الشعبية ( جندالله ) ان احد الرجال الشجعان من ابناء بلوشستان ‘ارض الشهادة والمقاومة ‘ واسمه " عبدالواحد محمدي سراواني " استطاع اليوم الأحد 29 شـوال 1430 هـ 18 أكتوبر 2009 عبر عملية استشهادية في مدينة " سرباز" احد مدن اقليم بلوشستان ‘ من قتل العشرات من قادة وعناصر الحرس الثوري الايراني ومليشيا الباسيج ومسؤولين في وزارة الاستخبارات ( الاطلاعات ) الايرانية .
ان هذه العملية الاستشهادية تأتي ردا على جرائم النظام الايراني بحق الشعب البلوشستاني الاعزل والمظلوم الذي يذهب كل يوم مجموعة من ابناءه ضحايا اجرام هذا النظام الذي قتل خلال السنة الماضية فقط المئات من شباب هذا الاقليم قضوا جميعا بين رميا بالرصاص او شنقا او استشهادا تحت التعذيب ‘وكان نصيب مدينة " سرباز" من هذه الاعدامات العشرات من خيرات ابناءها الابرياء كان من بينهم العالمين الجليلين " مولوي خليل الله زارعي " و مولوي " حافظ صلاح الدين سيدي "اللذين تم اعدامهم بسبب دفاعهم عن حقوق هذا الشعب المظلوم ‘ اضافة الى اعدام الاخوين طارق و اسد وفائي وثلاثة اخرون من ابناء المدينة هم ‘ ذبيح الله ناروئي ‘ حاجي نوتي زهي وغلام رسول شاهوزئي ‘ وكان ذنب كل هؤلاء الذين قتلوا انهم بلوش و سنة . فهذه الجرائم لم تترك للبوش خيارا آخرا سوى المقاومة والرد على النظام الايراني بالمثل .
وعلى الرغم من النداءات والتحذيرات السابقة التي وجهت للنظام الايراني ومطالبته بوقف جرائمه وظلمه بحق الشعب البلوشي ‘ الا ان هذه الظلم لم يتوقف بل اخذ يتصاعد يوما بعد يوم بالوان و اشكال مختلفة ‘ ما بين تميييز عنصري وطائفي وقتل واعدامات وحشية ‘ وقد جاءت اليوم هذه العملية الاستشهادية على امل تكون مرهم لألآم جراحات الشعب البلوشي التي صار لها سنوات عديدة وهي تنزف دون وقفة ‘ ورادعا لوقف جرائم الاعدامات اليومية التي ينفذها نظام الظلم و الجور في طهران . كما انها بمثابة انذارا لقوات الحرس الايراني لوقف دسائسه والكف عن خلق الفتن والنزاعات بين العشائر والقبائل البلوشية .
لقد سعت حركة المقاومة الشعبية ( جندالله ) دوما تجنب العنف واراقة الدماء وحذرت النظام الايراني من ذلك مرارا وتكرارا الا ان هذا النظام ‘ وبدلا من الاستجابة لهذه التحذيرات وحسن النواية ‘ فقد زاد من وحشيته مستهدفا ابناء شعبنا الابرياء‘ حيث دأب في كل مرة يعجز فيها عن مواجهة المقاومين الابطال على الانتقام من المدنيين الابرياء والمواطنين البلوش العزل ‘وهذا ما نتوقع منه ان يقوم به هذه المرة ايضا بعد هذه العملية الاستشهادية . وذلك بدلا من معالجة القضية البلوشية بعقلانية .
لقد اظهرت هذه العملية مرة اخرى اصرار الشعب البلوشي على تقديم التضحيات ‘ كما انها اظهرت قدرت المقاومة وشجاعة رجالها على التصدي لقوات النظام الايراني ‘ وبينت كذلك ضعف وعجز هذه القوات في مواجهة مقاومة الشعب البلوشي الذي عزم على التصدي للظلم ونيل حريته وعزته حتى اخر قطرة من دمه .
حركة المقاومة الشعبية لايرانية ( جندالله )
الأحد 29 شـوال 1430 هـ الموافق 18 أكتوبر 2009م
No comments:
Post a Comment